أخبار - 2017.02.06

تسليم الشاذلي القليبي الوشاح الأكبر لدولة فلسطين (ألبوم صور)

تسليم الشاذلي القليبي الوشاح الأكبر لدولة فلسطين (ألبوم صور)

تسلّم الأستاذ الشاذلي القليبي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية صباح الإثنين الوشاح الأكبر- نجمة فلسطين الذي منحه إيّاه محمود عبّاس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "تقديرا لدوره القومي
واعترافا بجهوده في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وقد اكتظّت قاعة مركز الجامعة بالمدعوين من شخصيات وطنية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية في تونس ورجالات الفكر والثقافة والفنّ والإعلام ومن موظفين سابقين بجامعة الدول العربية، إلى جانب ثلّة من أفراد أسرة المحتفى به وأصدقائه، من بينهم الوزير الأسبق السيد أحمد صالح.

حضر هذا الحفل البهيج السيد لزهر القروي الشابي الوزير الممثل الخاصّ لرئيس الجمهورية  الذي  ذكر   أنّ الرئيس الباجي قايد السبسي حرص على تلبية الدعوة " تقديرا واحتراما لأخيه فخامة الرئيس محمد عبّاس واعتبارا للمكانة التي يوليها لعلاقات تونس بدولة فلسطين الشقيقة، بالإضافة إلى ما يكنّه للسيد الشاذلي القليبي من تقدير خاص لرجل من رجالات تونس الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لخدمة بلادهم بكل تفان وإخلاص". وأضاف أنّ " هذا التكريم ليس فقط للسيد الشاذلي القليبي وإنّما تقدير لتونس وشعبها وعرفان بما قدمه هذا الرجل من جليل الخدمات لخدمة القضايا العربية والدفاع عن مصالحها وفي مقدّمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله لاسترداد حقوقه وإقامة دولته, المستقلّة، وعاصمتها القدس الشريف".

كما حضر الحفل مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ، والسيد صبري باشطبجي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والسيد طارق بن سالم المستشار الدبلوماسي لدى رئيس الحكومة والنائبة جميلة الكسيكسي، ممثلة عن رئيس مجلس نوّاب
الشعب.

واعتبر السيد هايل الفاهوم سفير فلسطين بتونس الذي سلّم الوشاح الأكبر للأستاذ الشاذلي القليبي باسم الرئيس الفلسطيني أنّ المكرّم " مدرسة ومرجعية"، مشيدا بإسهام تونس عند احتضانها للقيادة الفلسطينية في فتح أبواب العالم
أمام القضية الفلسطينية بعد أن طبعتها بسمات المنهجية الواقعية.

وقال السيد الشاذلي القليبي في كلمته ​: إنّ مكانة فلسطين، لدى كلّ تونسي، مكانةُ الوطن الثاني، غيرةً وحماسا،. وإنّ الزعيم الحبيب بورڨيبة ما فتىء يُوصي القادة الفلسطينيّين بالتوجّه إلى الرأي العام الدُولي، لإقناعه بمشروعيّة كفاحهم، من أجل إقامة دولةٍ مستقلّة – حسب ما جاء به قرار الأمم المُتّحدة، رغم ما انطوَى عليه من ظلم، في حقّ الشعب الفلسطيني. ​ولكن الظروف العربيّة لم تكُن، إذّاك، لِتجعل الفلسطينيّين يتجاوبون مع هذه النِظرة "البراڨماطيّة" ؛ الأمر الذي أدّى إلى مضاعفات، مكّنت إسرائيل من إحكام سيطرتها على أغلب التراب الفلسطيني.
​وأكّد الأستاذ الشاذلي القليبي أنّ "الأوضاع الدُوليّة على وشك أن تشهد تطوّراتٍ جديدة لا يُمكن لأحد التكهّنُ بمداها، ممّا يدعو إلى اتّخاذ السلاح النافذ المفعول، في كلّ الظروف وهو العمل من أجل النهوض الحضاري بكلّ أجزاء الأمّة العربيّة، لإخراجها جميعا من التخلّف، كُلّيةً، ولإكسابها القدرةَ على الذود عن حياضها بجهود أبنائها، حتّى يكون لها الكلمةُ المسموعة، في المحافل الدُوليّة. لكن لا يتسنّى لنا بلوغ هذه المنزلة، بمواصلة التقليد والاقتداء والاقتباس : فنبقى بذلك، دوما، تحت الوصاية المباشرة أو المعنويّة".
وبيّن أنّ الدول العربية لن تستطيع أن تدافع عن القضية الفلسطينية الدفاع المُجدي إلاّ إذا كانت مجتمعاتها على درجة، من التطوّر الحضاري، تجعلها محلّ احترام دُوليّا، وتَقيها مهانةَ أن تشهد دُون حراك هجرةَ جموع من أبنائها، جـِثِيّا على أعتاب دُول أجنبيّة، مستجْدِين لُقمةَ الخبز المُرّ، أو متسوِّلين أمن الهُون.

تحميل كلمة الأستاذ الشاذلي القليبي

قراءة المزيد

تسليم الشاذلي القليبي الوشاح الأكبر لدولة فلسطين

الشاذلي القليبي يهيب بالمجتمعات العربية أنّ توثّق التعاون بينها من أجل إحياء مكارم الحضارة العربية الإسلامية

الشاذلي القليبي : في تعاون المنظمات العربية المختصّة دعم لكفاح الشعب الفلسطيني

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.