أخبار - 2016.07.15

حوار مثير للدكتور عبد المجيد الشرفي يتصدر العديد الجديد لمجلّة ليدرز العربية

صدور العدد السابع من مجلّة ليدرز العربية

بداية من يوم 15 جويلية الجاري، يتجدّد موعد القراء مع مجلّة ليدرز العربية في عددها السابع الذي جاء كالعادة زاخرا  بالمواضيع المتنوّعة التي تناولتها ثلّة من أبرز الأقلام التونسيّة.
ويتضمّن العدد حوارا مهمّا وشاملا مع المفكّر الدكتور عبدالمجيد الشرفي، رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" الذي يجيب عن جملة من الأسئلة شملت مسائل تربوية وفكرية ودينية ومجتمعية وسياسية، من بينها الإصلاح التربوي وقضية الإرهاب ومقاومة التطرّف الديني وطبيعة النظام السياسي في تونس والتمييز بين الإسلامي والدعوي، فضلا عن حصيلة أعمال بيت الحكمة وآفاق تطوير نشاطه خدمة للثقافة التونسية.

وفي ركن "الشؤون الوطنية " يتناول الأستاذ عادل كعنيش ملف السكن في تونس، في حين يثير الدكتور توفيق بوعشبة إشكالية الجمهورية الثانية ونظامها السياسي.
ويتطرّق الدكتور الحبيب الدريدي، من ناحيته، إلى المذكّرات السياسية في تونس، باعتبارها ذاكرة السلطة وسلطة الذاكرة في الآن نفسه.
وفي ركن "مجتمع" يطرح الدكتور احميدة النيفر قضية الفتوى ومعضلة المناعة المؤسساتية، بينما يبرز رشيد خشانة في مقاله ضرورة إجراء عمليّة تنويرية لإنقاذ الشباب من براثن التطرّف.
و ينقل عادل الأحمر، بأسلوبه الساخر، صفحة من "يوميات مواطن عيّٰاش"، قبل أن يأخذنا الكاتب عز الدين المدني إلى جولة رائقة في فضاءات المدينة لنستنشق روائحها وعطورها.
وفي ركن "الشؤون الدولية"، يتساءل السفير محمّد إبراهيم الحصايري هل أنّ المترشّح للانتخابات الرئاسيّة الأمريكية القادمة دونالد ترامب "مترشّح التهريج أم التهييج "؟ في حين يلقي الدكتور أيمن البوغانمي الضوء على العبر التي يتعيّن استخلاصها من الاستفتاء الذي أجرى في بريطانيا والذي أدّى إلى إعلان خروجها من الاتحاد الأوروبي وتداعيات هذا القرار على المملكة المتحدة وأوروبا.

وتخصص مجلّة ليدرز في ركن "فنّ معماري" تحقيقا بالصورة عن بدائع قصر المرمر بالمنستير الذي دشّنه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة يوم 3 أوت 1962 والذي يعدّ أحد أبرز المعالم الهندسية والفنية التي تؤرّخ لحقبة هامّة من تاريخ تونس المعاصر.
وفي جديد العدد السابع من المجلّة قصّة قصيرة مشوّقة للكاتب علي اللواتي بعنوان "كاترسيس في مطعم".

أمّا يوسف قدية، فإنّه يتناول بالتحليل ظاهرة اللغة الهجينة التي تفشّت عبر وسائل الإعلام السمعية والبصريّة التونسية، ممّا يعطي كلاما يلقى المستمع إليه من غير التونسيين عناء ومشقة بالغة في فكّ طلاسمه وإدراك معانيه ، إن كانت له معانٍ حقيقية.
وفي بطاقة اختار لها عامر بوعزّة عنوانا مثيرا "زهرة لمبوبة"، يتعرّض الكاتب بكثير من السخرية إلى ما يقع فيه بعض منتجي البرامج التلفزية من ابتذال واسفاف من خلال طرح أسئلة، غاية في السذاجة والسخف.

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.