أخبار - 2016.04.22

مشعل "عاصمة الثقافة العربية" من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة إلى عاصمة الجنوب التونسي "صفاقس"

مشعل "عاصمة الثقافة العربية" من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة إلى عاصمة الجنوب التونسي "صفاقس"

تحقيق التميز العربي وإبراز التنوع الثقافي الذي تنطوي عليه الفنون والآداب والرؤى الجمالية والخصوصيات الحضارية العربيية في مختلف تجلياتها وتنوعاتها، ذلك ما أكدته وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنيا مبارك لدى تسلمها مساء أمس الثلاثاء لمشعل "عاصمة الثقافة العربية" من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة لتحمله عاصمة الجنوب وعاصمة الثقافة العربية لسنة 2016 مدينة صفاقس.

حفل تسليم المشعل بين البلدين الشقيقين تونس والجزائر الذي أقيم بفضاء "زنيت" بقسطينة، جاء ليشهد مرة أخرى على تمازج وتشارك التاريخ التونسي والتاريخ الجزائري وعلى حد تعبير سنيا مبارك "دماء امتزجت نسبا قبل أن تمتزج شهادة في سبيل الحرية والكرامة من ملحمة يوغرطة إلى ساقية سيدي يوسف".

واستعرض عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري بالمناسبة أبرز المشتركات التاريخية والفكرية والحضارية بين البلدين من قبل فترة الاستعمار الفرنسي إلى اليوم، مشيرا إلى أن الجغرافيا لم تكن يوما هاجسا في تعميق المشترك المعرفي والأدبي بين تونس والجزائر، واعتبر أن مدينة صفاقس ستكون محطة هامة لاستعادة هذا المشترك الثقافي العميق لما تتميز به من مكانة خاصة في الذاكرة العربية.

وعكس حفل تسلم مشعل الثقافة العربية من قسطنينة 2015 إلى صفاقس 2016، تواصلا فنيا مشعا بين البلدين من خلال تقديم ألوان موسيقية من المدونة الغنائية التراثية الموسيقية الجزائرية والتونسية بإمضاء نخبة من الفنانين من البلدين على غرار زياد غرسة وصوفية صادق وجمال الشابي من تونس، وعبدو درياسة نجل المطرب الجزائري القدير رابح درياسة الذي تم تكريمه بالمناسبة.

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.