الطيّب البكّوش: التحرّك الديبلوماسي خلال السنة الجديدة وقضايا المختطفين والمفقودين التونسيّين (فيديو)

كشف الطيّب البكّوش وزير الشؤون الخارجيّة عن تحرّك ديبلوماسي تونسي مكثّف في مطلع السنة الجديدة، من أبرز معالمه زيارة الرئيس النمساوي إلى تونس في غضون شهر جانفي الجاري، والزيارة التي سيؤديها رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى فرنسا، والدعوة التي تلقاها شخصيّا لإلقاء محاضرة في الندوة السنويّة لسفراء تركيا التي سنعقد بالعاصمة أنقرا، إضافة إلى المحادثات التي سيجريها في موسكو مع نظيره الروسي سرغاي لافروف.

ما بعد زيارة الرئيس إلى السعوديّة

و في الجزء الثاني من الحديث الحصري الذي خصّ به موقع ليدرز،أوضح الطيّب البكّوش أنّ زيارة الرئيس الباجي قايد السبسي إلى الرياض كانت لها نتائج عملية مثمرة حرص العاهل السعودي على تفعيلها بسرعة من خلال إيفاد وزيره للخارجيّة إلى تونس في أقلّ من أسبوع.

وأضاف أنّ المباحثات التي جرت بالمناسبة أفضت إلى جملة من الصيغ التنفيذية في المجالات العسكرية والأمنيّة والماليّة والاستثمارية وغيرها. وسيتمّ في القريب العاجل عقد جلسات عمل قطاعية على صعيد الوزراء المعنيين في البلدين.

حلّ مشكل التونسيّين المختطفين والمفقودين

وبخصوص المواطنين التونسيّين المختطفين في ليبيا واليمن والمفقودين في إيطاليا، بيّن وزير الشؤون الخارجيّة أنّ
تونس توفقت إلى إطلاق سراح ستّ تونسيات كنّ معتقلات بالسجون في ليبيا وسبعة وأربعين بحّارا احتجزوا  في هذا البلد بسب إشكالات الصيد البحري، في ما تتابع الديبلوماسيّة التونسيّة بسعي حثيث وضعية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا وقد حرصت على تدويل القضيّة. كما ذكر الوزير أنّ تونس تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح الموظفة التونسيّة بالصليب الأحمر الدولي نورهان حواس التي اختطفت في اليمن.  

أمّا عن المفقودين في إيطاليا، فقد أفاد الطيّب البكّوش أنّه تمّ تقديم مجموعة من الوثائق والأدلّة الجينية للسلطات الإيطاليّة  في سعي للتعرّف عليهم.

حصيلة العمل الديبلوماسي

وتحدث الوزير في هذا اللقاء الحصري عن حصيلة العمل الديبلوماسي التونسي خلال السنة المنقضية 2015 وآفاقه خلال السنة الجديدة 2016، مفنّدا ما يروّجه البعض بشأن تقصير في الأداء وملتزما للتونسيين برفع وتيرة العمل، على الرغم من ضعف الإمكانيات  وانحسار الميزانية المرصودة للوزارة.      

إقرء المزيد
الطيّب البكّوش بخصوص محسن مرزوق: " لا أتهمّ ولا أبرّئ وإنّما أحذّر"