أخبار - 2015.12.21

فاروق القدومي "أبو اللطف": رؤساء وملوك عرفتهم- فيديو

  رأي القادومي قادة وشخصيات سياسية

الرئيس جمال عبد الناصر

لقد تأثرت كثيرا بشخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ ولي صورة تاريخية معه في بداية مسيرة الثورة الفلسطينية تضم الأخ الراحل أبوعمار والأخ  الشهيد أبو إياد والمناضل المرحوم خالد الحسن والكاتب والصحفي الكبير محمد حسنين هيكل. واستمرت تلك العلاقة معه مدة طويلة كان خلالها يقدم للقضية الفلسطينية دعما سخيا. رحمه الله.


الرئيس أنور السادات

هو شخصية تختلف ( عن عبدالناصر)، ولا شك أن ما قام به يعد عملا بطوليا بهزم اسرائيل وعبور قناة السويس سنة 1973. ولكن الناس الذين اغتالوه كانوا مخطئين إذ لكل رئيس رؤية معينة. وعما إذا كان أنور السادات مخطئا عند ابرام معاهدة «كامب دايفد» مع الجانب الإسرائيلي سنة 1977، قال أبو اللطف إنه لا يعتقد ذلك، إذ يجب النظر دائما إلى الأمور من زاوية ما يُستطاع فعله. لقد كان اختراق خط «برلييف»  أمرا عظيما


الرئيس حافظ الأسد

هو رجل ذكي إلى حد كبير وكانت له رؤية مختلفة في طريقة التعامل مع اسرائيل. لم يكن يتفق مثلا مع الرئيس السادات عندما أقدم على إبرام معاهدة كمب دايفد؛ رغم أن سوريا ساهمت مساهمة فعالة في حرب اكتوبر.


الملك حسين بن عبد الله

احترم هذا الرجل لأنه كان ذكيا وكان يتعامل مع الأحداث بعقلانية.


الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

لقد ساعد الثورة الفلسطينية كثيرا؛ رغم أن دعمه للمقاومة الفلسطينية بقي في طي السرية. وكان يبعث لنا الأموال عن طريق سفيره في سوريا؛ وكان يتحدث معنا ويتابع مسيرتنا.


الملك فهد بن عبد العزيز

كان هو أيضا يدعم منظمة التحرير الفلسطينية، غير أنه قدم عندما كان وليا للعهد، في القمة العربية التي انعقدت بمدينة فاس سنة 1982، مبادرة لم نوافق عليها كمقاومة فلسطينية لأنها لم تبرز الحقوق التاريخية الفلسطينية بصورة جلية، مثلا حق العودة. كانت مبادرة شاملة ولكن تكمن في تفاصيلها اختلافات هامة مع مواقف المقاومة الفلسطينية.


الشيخ زايد بن آل نهيان

كان يدعم القضية الفلسطينية إلى حد ما. ولكن لم يكن له دور كبير في مسار الأحداث.

العقيد معمر القذافي

لمّا كنت في ليبيا كان يأتي إلى البيت الذي نسكنه ولم أكن أعرفه. عندما ذهب الرئيس عبد الناصر إلى ليبيا سنة 1969 كنت معه وقابلناه في سفارة الجزائر وقلت له إنّي كنت هنا في ليبيا، قال إنّك تعرف أنّي كنت أزوركم وسمّى لي الشاب الذي كان يسكن معي. وقد أخذت العلاقات بيننا تتطّور من سنة إلى أخرى إلى حدّ وفاته، رحمه الله.


الرئيس صدام حسين

رجل بعثي بالفعل. وبصفتي بعثي سابق كانت لي معه علاقات جيدة، وكان يقدم دعما ماليا وسياسيا  للقضية الفلسطينية.

الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب

تقدم في وقت من الأوقات بمبادرة سلام لم تحصل على الموافقة الكاملة للجانب العربي؛ وقد وصلت في نهايتها إلى الفشل لأننا لم نكن نثـق في الطرف الأمريكي المساند دوما لوجهة النظر الإسرائيلية.

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

كان هذا الرجل اليهودي الديانة من رجالات السياسة المعروفين بالدهاء. وكان يجيد بالخصوص طرق تقديم مبادراته وأفكاره. فهو إذن مخرج من الطراز الرفيع، وكان عليه أن يعمل في الحقل السينمائي.


وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "جورج شولتز"

كان اقل قيمة بكثير من كيسنجر.


الرئيس الكوبي السابق "فيدال كاسترو"

إني أحترم هذا الرجل كثيرا؛ وقد زرت كوبا مرارا وعقدنا معها اتفاقات عديدة، وكنا نتابع مواقف كاسترو ومبادراته لأنه كان رجل العالم الثالث آنذاك. وكان يتطلع إلى معرفة منظمة التحرير الفلسطينية ويقدم لنا النصائح.


الزعيم اللبناني كمال جنبلاط

هو صديق مخلص لنا وساعدنا كثيرا؛ وعندما كانت لنا خلافات حادة ( مسلحة ) مع بعض الإخوان اللبنانيين، كان يقف في صفنا. وقد اغتيل للأسف في النهاية.


القيادات اللبنانية الأخرى

هنـــاك العـــديد من القيادات اللبنانية الأخــرى التي تــربطــنا بهــا علاقات وطيــدة. أذكــر على سبيـل المثـال الــرئيـس «إميل لحود» الـذي لم يكـن يتـوانى عـن تقـديـم الدعـم للقضية الفسطينية.

 

 

 

إقرأ المزيد
دور فاروق القدومي "أبو اللطف" على رأس الدبلوماسية الفلسطينية
فاروق القدومي "أبو اللطف" : المشاكس الذي لا يمكن الاستغناء عنه
فاروق القدومي "أبو اللطف": رؤساء وملوك عرفتهم
الثائر الفلسطيني فاروق القدومي "أبو اللطف" ‬في‭ ‬حديث‭ ‬الفعل‭ ‬والذكريات لمجلة ليدرز العربية

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.